تفقدت عصر اليوم، قائمقام الشوف السيدة مارلين قهوجي ضومط، موقع الحريق، في أحراج بلدة عانوت في إقليم الخروب، والتقت الرئيس الإقليمي للدفاع المدني في جبل لبنان الجنوبي حسام دحروج وعدد من عناصر الدفاع المدني والمتطوعين، حيث استمعت من دحروج الى شرح مفصل عن الحريق وتفاصيله، والجهود التي يقوم بها عناصر الدفاع المدني للسيطرة عليه، بالإضافة الى المعوّقات الجغرافية واللوجيستية التي تواجه الدفاع المدني في اخماد الحريق .
وقد أثنت القائمقام على جهود وتضحيات عناصر الدفاع المدني وتضحياتهم الكبيرة ومحاولاتهم الوصول الى الحريق، وأكدت ان هؤلاء الشباب والصبايا هم رمز نخوة المواطن اللبناني في تلبية العمل الاغاثي والانقاذي والإنساني.
كما نوّهت بدور المتطوعين والمسعفين وجميع الشباب الذين حضروا لمساعدة عناصر الدفاع المدني، كما شكرت عناصر قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني، الذي تدخّل عبر الطوافات العسكرية لاخماد تلك النيران.
واطلعت القائمقام من دحروج على حاجاتهم والمسائل التي تعيق عملهم.
ثم أجرت على الفور، سلسلة من الاتصالات مع الجهات الرسمية والمعنية ومع الأجهزة الأمنية طلبا لمؤازرة الدفاع المدني .
كما أجرت اتصالات مع اتحادات البلديات وبلديات المنطقة، لارسال صهاريج المياه للمساهمة في اعمال الإطفاء، وطلبت ضومط من الجميع ان يكونوا على جهوزية تامة تخوفاً من تجدد الحريق بفعل هبوب الرياح وارتفاع درجات الحرارة، وشددت على ضرورة تكثيف الجهود في الأيام المقبلة، واستنفار عناصر الشرطة وحراس البلديات لمواجهة أي حادث قد يكون مفتعل او غير ذلك، كما تمنت على الجمعيات والمتطوعين القيام بدوريات المراقبة للمناطق الحرجية والعرضة للحرائق، للتحرك فورا ضد أي عمل مشبوه، للسيطرة على النيران في بداياتها.
وأشارت القائمقام الى ان الأجهزة الأمنية تحركت وتتابع قضية حريق عانوت، في ظل التقارير الواردة عن احتمال ان يكون مفتعلا، مؤكدة انها تتابع التحقيقات مع القوى الأمنية، لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، حماية لأهلنا ولثروتنا الحرجية.
وأكدت انه تم التواصل مع خلية الأزمة في محافظة جبل لبنان، وخلية الأزمة المركزية، حيث تشهد المديرية العامة للدفاع المدني استنفاراً واسعاً، وهذا بدا جلياً على أرض الواقع من خلال حضور آليات إطفاء الدفاع المدني من مختلف المناطق اللبنانية وابرزها من زحلة ورياق وغيرها.
كذلك أجرت اتصالاً مع رئيس بلدية عانوت الشيخ عواد عواد، واطلعت منه على أوضاع الأهالي والبلدة، واطمأنت على سلامة الجميع .