إقليم الخروب

الصحافي عمر حبنجر في ذمة الله وكلمات في رثائه

غيب الموت الصحافي الأستاذ عمر حبنجر، مدير مكتب جريدة “الأنباء” الكويتية في بيروت، رئيس جمعية مراسلي الصحف العربية سابقًا، والرئيس السابق ل”اللقاء الوطني” في إقليم الخروب.

يصلى على جثمانه بعد صلاة الظهر من يوم غد السبت في 6 كانون الثاني ويوارى في الثرى في جبانة بلدته مزبود (إقليم الخروب) – الشوف.

تقبل التعازي قبل الدفن وبعده ويومي الثاني والثالث في منزله الكائن في مزبود.وتقبل التعازي أيضا يوم الأربعاء في 10 منه في قاعة مسجد الخاشقجي في محلة قصقص بيروت من الثالثة بعد الظهر حتى السادسة مساء.  

الاشتراكي – الإقليم نعى حبنجر

نعت وكالة داخلية إقليم الخروب في الحزب التقدمي الاشتراكي الصحافي عمر حبنجر الذي غيبه الموت صباح اليوم والذي برحيله تفقد الصحافة اللبنانية علما بارزا من اعلامها وقلما لطالما كان عروبيا وطنيا حرا حتى الرمق الاخير .كما تفقد منطقة إقليم الخروب والشوف قامة اعلامية مهنية ووطنية واجتماعية وسياسية راقية، أثبتت نفسها في كافة المحافل .
كل العزاء لعائلته الصغيرة ولمنطقته وكل لبنان.
رحمه الله واسكنه فسيح جناته

الحجار: قامة مميزة خلقياً ومهنياً

كتب النائب السابق محمد الحجار عبر منصة X: برحيل الصديق الأستاذ عمر حبنجر تفقد الصحافة عامة ولبنان وإقليم الخروب خاصة قامة مميزة خلقياً ومهنياً أضافت الكثير إلى المهنة عربياً ولبنانياً فكان من أبرز الصحفيين الذين تصدروا المشهد السياسي والوطني أدى عمله بكل مسؤولية في مختلف المواقع التي عمل فيها.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته

حرفوش: المنصات اللبنانية والعربية والعالمية تعبق بكلماته الراسخة وبصداها الأزلي

كتبت الزميلة حسناء بو حرفوش في رثاء الصحافي اللبناني-العربي الكبير عمر حبنجر:

خبر الرحيل يأتينا كالصاعقة، فالبعض يشع بقوة عصية حتى على الموت.. هكذا كان أستاذنا الكبير وعراب الصحافة أينما حل، عمر حبنجر. وجدنا فيه القدوة منذ بدأنا نحلم بمهنة المستقبل ورأينا في حكايته التي تروى لأجيال وأجيال، خيوط صبر وأمل وكفاح وإبداع. وأبصرنا بين سطوره فهم الكون.. ذلك العالم الذي قد يصدق أنه بحجم العمالقة وهو ذرة تذوب في اللاوقت. هكذا أرانا عالمنا الممزق بين حروب متعددة وسلام يتيم. فهم اللعبة بكل قواعدها وعلمنا أن نثق بحدسنا أمام عبثية الإنسانية أحيانا.

عاش لحظات العالم على مفترق طرق جعل منه إنسانا حقيقيا مخضرما. عايش سقوط الزعماء وصعود غيرهم واهتزاز العروش وما اهتز إيمانه بقدرة الإنسان على إحداث فارق في وجوده.

مع رحيله عن هذا الكون الفوضوي الذي لم يوفر فيه المرء تفننا في أذية أخيه الإنسان، تبقى ذكراه بارقة أمل بأن الأحلام ممكنة وبأن للرقي أرواح تتقنه وترشد الآخرين إليه.

بينما يغادر إلى مثواه الأخير، نتضرع لله ليزيد كل الأحبة إيمانا ولتتسلح عائلته بالتوكل والرضا كما عهدناها.

عزاؤنا أنه ترك في مسيرتنا أثرا سيرافقنا حتى الرمق الأخير وأن المنصات اللبنانية والعربية والعالمية تعبق بكلماته الراسخة وبصداها الأزلي..

Next Article:

0 %