By أثار وزير الخارجية الإسرائيلية يسرائيل كاتس جدلاً بعد استغلاله اجتماعا رفيع المستوى لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي للترويج لخطة لبناء جزيرة صناعية قبالة ساحل غزة.
وأعرب وزير الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن اعتقاده للصحافيين عقب الاجتماع، أنه كان بإمكان الوزير استغلال وقته بشكل أفضل للقلق بشأن الوضع في بلاده، أو ارتفاع عدد القتلى في غزة.
وقال بوريل إن كاتس، الذي تم تعيينه أخيرا وزيراً لـ”الخارجية” الإسرائيلية، عرض على نظرائه الأوروبيين مقطعي فيديو خلال الاجتماع، روج الأول لمشروع البنية التحتية للسكك الحديدية الذي يربط غزة بالأرض الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية. أما العرض الثاني فيتضمن مقترحاً لبناء جزيرة صناعية في البحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل غزة، تكون بمثابة مركز تجاري يربط قطاع غزة ببقية العالم.
ويعود تاريخ مشروع البنية التحتية إلى الوقت الذي كان فيه كاتس وزيراً لـ”النقل” الإسرائيلي، وتم عرضه للمرة الاولى في مقطع فيديو عام 2017، باعتباره “رداً على واقع سيئ للفلسطينيين وليس جيداً لإسرائيل”.
ونفت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن يكون كاتس قد اقترح نقل سكان غزة مؤقتاً إلى جزيرة صناعية في البحر المتوسط. وقالت الوزارة إن كاتس “لم يقل أبداً شيئاً كهذا، ولا توجد خطة مماثلة”، مشيرة الى أن كاتس طرح فكرة إسكان سكان غزة بشكل موقت على جزيرة صناعية في البحر الأبيض المتوسط خلال عرضه أمام نظرائه في الاتحاد الأوروبي.
