By خاص صدى الاقليم – خديجة الحجار
خلال المؤتمر الدولي للسكري في البرتغال والذي يضم عشرة آلاف طبيب من معظم دول العالم، تسلّم ابن اقليم الخروب، طبيب امراض الغدد والسكري، الدكتور محمد صنديد، رئاسة الاتحاد الدولي للسكري في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا الذي يضم ٢٢ بلداً.
هي المرة الأولى التي يُنتخب فيها لبنان لهكذا منصب وبالتزكية، وصل الدكتور صنديد رافعاً اسم بلده لبنان الذي وضعه على الخارطة، وحاز على المنصب بعد أن قدّم لمرضى السكري في لبنان الكثير عبر الجمعية اللبنانية للسكري، من استشارات وندوات والمساعدة بالأدوية.
وفي حديث خاص لموقع “صدى الاقليم” قدّم الصنديد شرحاً وافياً عن الإتحاد، فقال: هو أعلى منظّمة تُعنى بشؤون مرضى السكري في العالم، وترسم سياسات صحيّة تتمنى على الأعضاء المشاركين فيها من خلال دولهم، وخاصة وزارات الصحة، أن يرفعوا من مستوى الوعي ويخفّفوا من ازدياد السكري في بلدانهم.
وتابع: الإتحاد الدولي للسكري ينقسم إلى 7 مناطق، وكلّ سنتين ينتخب الأعضاء رئيساً للمنطقة، وبعدها يُعرض على الهيئة العامة التي تضم حوالي ١٧٥ بلداً للتصويت، وبالتالي يُنتخب الذي يحوز على أعلى نسبة أصوات. وأنا حالياً تسلّمت رئاسة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمدة سنتين، على أن يجتمع المجلس الإداري العالمي للإتحاد كل عدة أشهر للبحث والتباحث في شؤون مناطقنا وهمومها وحاجاتها.
وأضاف الصنديد: من الطبيعي أن يكون من أولوياتي تحسين رعاية مرضى السكري وخاصة الأنسولين وشرائط الفحص اليومي ليس فقط للأطفال، إنما لكل مريض سكري محتاج، وسيتم ذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية. وبحيازة لبنان على هذا المنصب سيتثنّى لنا تأمين الكثير من الفائدة لمرضى السكري.
ودعا الصنديد في ختام كلمة لموقع “صدى الاقليم” كافة الجمعيات والمجتمع المدني لمدّ يد التعاون لكي ننهض بمرضانا وبمجتمعنا بشكل أفضل، شاكراً كل من يساهم في تأمين بعض حاجات مرضى السكري، لا سيما المغتربين منهم، آملاً أن اسدي من خلال هذه الفرصة كل ما يخدم أبناء لبنان بشكل عام.
