إقليم الخروبتصنيف

شعلة الأمل لا تنطفئ وستبقى مرفوعة.. تخريج طلاب التدريب المهني في مجمع إقليم الخروب للرعاية والتنمية

خديجة الحجار – صدى الاقليم

احتفل مجمع اقليم الخروب للرعاية والتنمية التابع لمؤسسات الرعاية الإجتماعية – دار الأيتام الإسلامية، في مركزه في فريسين – كترمايا، بتخريج طلاب التدريب المهني، خلال احتفال حاشد حضره علي الحجار ممثلاً النائب السابق محمد الحجار، اللواء إبراهيم بصبوص، نائبة المدير العام لمؤسسات الرعاية الإجتماعية سلوى الزعتري، نجلا المهندس الراحل سمير الخطيب المهندسان زياد وعضو اتحاد رجال الأعمال اللبنانية الخليجية رجا، المدير العام لوزارة المهجرين المهندس أحمد محمود، وكيل داخلية الحزب التقدمي الإشتراكي في اقليم الخروب ميلار السيد، والوكيل السابق الدكتور بلال قاسم، المهندس أمير عاشور ممثلاً منسق عام جبل لبنان الجنوبي في تيار المستقبل وليد سرحال، إبراهيم منصور ممثلاً الجماعة الإسلامية، رؤساء بلديات كترمايا المحامي يحـيـى علاء الدين وسبلين محمد أحمد يونس والوردانية علي بيرم وبرجا كامل الخطيب والمحامي زياد خالد عن بلدية المغيرية، منسق قطاع شؤون التنمية الإجتماعية في جبل لبنان الجنوبي في تيار المستقبل محمد الشيخ سعد، رئيس مجلس إنماء قضاء الشوف محمد الشامي، مدير مستشفى سبلين الحكومي الدكتور ربيع سيف الدين، مفوض جبل لبنان في جمعية الكشاف المسلم القائد لؤي الصغير، هيثم الشعار ممثلا جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، مخاتير وأندية وجمعيات ومدراء مدارس وفعاليات وأهالي.

استهل الإحتفال بأناشيد ترحيب من الفرقة الموسيقية التابعة لمفوضية دار الأيتام الإسلامية، وتلاها النشيد الوطني، وترحيب من فريدة صالح ، ثم ألقت رئيسة قطاع مؤسسات الرعاية الإجتماعية سلوى الزعتري كلمة رحبت فيها بالحضور في مجمع الاقليم للرعاية والتنمية، وأكدت على أهمية التعليم المهني في لبنان، وحاجة سوق العمل له، وأشارت الى ان مؤسسات الرعاية الإجتماعية وعلى مدى سنوات طويلة ومنذ تأسيسها أولت التعليم المهني الاهتمام اللازم، لتمكين الشباب والشابات اكتساب المهن ليتمكنوا من متابعة مسيرة حياتهم في المجتمع والمشاركة في الحركة الإقتصادية، وأشارت الى ان هدف مؤسسات الرعاية ليس الإيواء، بل بناء الإنسان ليكون فرداً فاعلاً في المجتمع وتنميته ..

الحناوي

وكانت كلمة باسم الخريجين للطالبة ريان الحناوي، التي تناولت مسيرتها وإحتضانها في الدار، وتحقيق طموحها، بفعل التشجيع والتدريب المهني، حيث تمكنت من تعلم مهنة تصفيف الشعر والمكياج، إلى ان تابعت حياتها وباتت اليوم ربّة أسرة، ودعت كل من لديه الطموح، عليه أن يؤمن بنفسه، وأن لا يستسلم، لأن ما من شيء مستحيل ..

حمية

ثم تحدث مدير المجمع محمد حمية، فوجّه تحية لروح فقيد الاقليم المهندس الراحل سمير الخطيب، وقال: نجتمع اليوم لأننا موقنون بأن شعلة الأمل لا تنطفئ، وستبقى مرفوعة، ولنؤكد من خلال هذا الحفل، وهذا الجمع أن كل صعب وكل مر يمر، وأن لا تهاون ولا إستسلام، بل تحدٍ للصعاب.

وأعرب حميه عن سروره للنجاح الكبير الذي حققه الطلاب بعد أن إجتازوا بمؤازرة دقيقة ومتقنة ما هم كانوا يعانون أو يوصمون، وأضاف: إن أولى القضايا التي حملناها أن لا مجال للتصنيف خارج الأطر الطبيعية، ولا يمكن أن يوصم الإنسان بالفشل تبعا لنقص ما في قدرة ما، وأشار الى انه كانت الخطوة التالية اطار واضح وسليم ضمن برامج ممنهجة لإستقطاب الحالات وتهيئتها والتدخل المبكر في حلحلة صعوباتها ومشاكلها، وتتبعها خطوة الإدماج ووضع الطفل على السكة الصحيحة في قسم متخصص لتنمية المهارات، وبعدها تدريب مهني متخصص ضمن برنامج في منهاج معترف به من وزارة التربية والتعليم المهني، لافتا الى اننا نرتقي لتحويلها الى مهنية متكاملة بفضل توسع قدرتنا على الإستيعاب العددي، مشدداً على ضرورة أن نشد العزم لإقامة ورش العمل التدريبية ضمن إختصاصات مهنية معجلة لدعم قدرات الشباب وزيادة المدى المعرفي لديهم، وإكسابهم مهارات متعددة ومختلفة تساهم في دعمهم وتوسيع مستوى التحصيل الأكاديمي لديهم .

توزيع الشهادات

وفي ختام الحفل تم توزيع الشهادات على المتخرجين.

وكان تخلل الإحتفال رقصات فلكلورية لفرقة الأنوار للفنون الشعبية بقيادة المدرب عصام الحجار، على أنغام عدد من الأغاني، كما تمّ عرض فيديو مصور عن بعض الطلاب الذين عملوا بعد انهائهم دراستهم في المهنية.

Next Article:

0 %