بقلمكم

الأذربيجانيون وتركمان لبنان والعالم يحيون ذكرى ضحايا “يناير الدامي”

ثائر الحسيني

في الوقت الذي تزيد ايران (حاملة لواء حماية التشيع في العالم) من علاقاتها الدبلوماسية و الاستراتيجية مع روسيا بوتين الطامع باحياء دولة القياصرة واستعادة أمجاد الاتحاد السوفياتي المستعمر الذي بطش بالشعوب الاسلامية في القوقاز و منها شعب أذربيجان (الشيعي الأصيل)، احيت أذربيجان وتركمان لبنان والعالم ذكرى ضحايا “يناير الدامي؛ مجزرة يناير الدامي عام 1990 التي شكلت نقطة تحول في حصول أذربيجان على استقلاها بعد 70 عاما من السيطرة السوفييتية…
انها الذكرى الـ 32 لـ “مذبحة يناير الدامي” التي ارتكبها الجيش السوفييتي في العاصمة باكو ومدن أخرى في 20 يناير/ كانون الثاني 1990.

وأودت المذبحة بحياة 147 شخصا إضافة إلى مئات المصابين، خلال الاحتجاجات في باكو ضد الإدارة السوفييتية، والأطماع الأرمينية المتزايدة في الأراضي الأذربيجانية.

وشكلت المجزرة التي تعرف في التاريخ باسم “يناير الدامي”، نقطة تحول في حصول أذربيجان على استقلاها بعد 70 عاما من السيطرة السوفييتية.

كما سرعت أحداث “يناير الدامي” من انهيار الاتحاد السوفييتي، وبالتالي حصول أذربيجان على استقلالها…

ويواصل الأذربيجانيون و تركمان لبنان و العالم كل عام إحياء ذكرى ضحايا “يناير الدامي”، عبر حمل زهور القرنفل التي باتت رمزا لهم، والاتجاه بها إلى مقابر الشهداء.

ويعبر الأذربيجانيون في هذا اليوم عن وفائهم للشهداء ممن أشعلوا فتيل الاستقلال، و في هذه المناسبة نتساءل و بعد ما رأيناه من تصفيق للرئيس رئيسي سليل اهل البيت و المتزين بالعمامة السوداء، هل كان من ضمن مباحثاته مع بوتين و الدوام و روسيا الاتحادية حفظ امن و استقرار أذربيجان المسلمة الشيعية و نصرة المستضعفين فيها، ام ان ما يعنيه هو فقط مصالح ايران و نظام الملالي فيها؟

Next Article:

0 %