إقليم الخروب

سرايا المقاومة في الإقليم تحيي “المولد النبوي الشريف”

حمود: نحن أقوياء بما نحمل في عقيدتنا من يقين بحتمية زوال اسرائيل

صدى الاقليم – شحيم

أحيت سرايا المقاومة في اقليم الخروب ذكرى المولد النبوي الشريف في castle resort في شحيم، في حضور الوزير السابق طارق الخطيب، رئيس جمعية المشاريع الخيرية في الاقليم أحمد نجم الدين، عضو المكتب السياسي لحزب الله الدكتور أحمد ملّي، مخاتير شحيم والجوار، وحشد من المهتمين.

افتتح الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، والنشيد الوطني، وكلمة ترحيبية من نادر فواز، ثم ألقى مسؤول العلاقات العامة في سرايا المقاومة في اقليم الخروب عصام الحجار كلمة شكر فيها كل من لبّى الدعوة في هذه المناسبة العزيزة، وقال: تأتي هذه المناسبة العزيزة وبلدنا يمر بالمحن والصعوبات وتتقاذفه امواج التآمر ويكيد له مطابخ السوء والغرف السوداء للنيل من عزّته ووحدته وإضعاف قوته واستهلالاً لنهب ثرواته.

ودعا إلى أن يكون التباين والاختلاف بالآراء محكوماً في ظل الصف الواحد كخلاف الأخوة لأننا جميعاً مستهدفون من عدوّ واحد يكيد بنا ويدفع بنا للتقاتل، وذلك للتلهّي عن حقوقنا ونهب ثرواتنا ومقدراتنا، واغراقنا بأزمات مفتعلة تعمّق الاختلاف والتباعد.

وختم: الاختلاف بالرأي دليل عافية، والتباين بالفكر يعزز الثقة بالوعي والتبصّر، ولتكن خلافاتنا دليل غنى.

حمود

بعد ذلك تحدث رئيس اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود فتحدث عن سيرة النبي محمد (ص)، مؤكداً أن طاعة رسول الله واتّباع سنّته تحسّنت إلى حدّ ما مقارنة مع سنوات مضت، لكن على مستوى الأمة الأمر اختلف، فهناك جهة واحدة تحتفل بذكرى محمد (ص) هي الجهة التي ارتبطت بمواجهة المشروع الامريكي الصهيوني، أما الجهات الأخرى فيسمح لها الامريكي والصهيوني ببناء المساجد لتعظيم شأنها وافتتاح قنوات القرآن، ولكن لا يُسمح لهم بأن يحرّضوا على اسرائيل أو يمدوا المقاومة برصاصة وأن يعلّموا الآيات التي تحتّم زوال اسرائيل، وممنوع أن يتحدثوا عن نهبهم للثروات والقتل باسم الاسلام.

اضاف: الرسول تحدث في كثير مما ينبئ بزوال اسرائيل، وأنبأنا بأن “لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله”، وبكل ثقة أقول “لا يمكن أن تكون هذه الفئة إلا أهل المقاومة الذين فهموا خطر الاميريكي والصهيوني على بلادنا، الا الذين رفضوا الانصياع لهذه المؤامرات والسياسات الخاضعة للصهيونية وكفرها وتحريفها لكتاب الله.

وتابع: نحن ضعفاء لأننا لا نصنع سلاحنا، لكننا لسنا ضعفاء اذا لم نحصل على سلاح من الامريكي او السوفياتي او الروسي او الاوروبي، بل نحن اقوياء بما نحمل عقيدتنا بما فيها من يقين، بما فيها من نبوءات الرسول، بما نحمل من يقين بحتمية زوال اسرائيل، بما نحمل من عقيدة بوضوح الرؤية وتسديد الهدف. هكذا هم ابطالنا اليوم في فلسطين، وهذه هي قوة العقيدة، لأننا نحب الموت في سبيل الله ورسوله.

وختم: في لبنان تتحول المحنة الاقتصادية إلى قوة بحول الله تعالى، فلو أن المؤامرة التي خُططت لها في لبنان نُفّذت لكنّا جميعاً نتكفف، لكن الله تعالى قال “إن مع العسر يسرا”، لقد مكروا ونحن نعتصم بحبل الله المثمثل بالمقاومة وباليقين بأن اسرائيل زائلة ولنبتعد عن التنازع فنفشل، وأن لا نُدخل الصهيوني إلى أنفسنا.

ملّي

وكانت كلمة لعضو المكتب السياسي لحزب الله أحمد ملّي اعتبر فيها انه “حين ابتعدنا عن رسالة الاسلام وقعنا في المحظور وسقطنا في ايدي الصليبيين الذي مهّد لقيام الكيان الصهيوني، مندداً بالسياسة الاميركية الداعمة لاسرائيل، منوّهاً بدور المقاومة في دحر الاحتلال الاسرائيلي بعد الاجتياح الاسرئيلي للبنان العام 1982، مؤكداً ان لبنان اليوم رقم صعب في المعادلة .

وأكد أن لبنان لن يوقع السلام مع اسرائيل، فكلنا نتابع ترسيم الحدود البحرية، معتبراً أن فقوة لبنان في مقاومته التي ترى ان الطريق الى فلسطين باتت أقرب من أي وقت مضى .

تخلل الحفل باقة من الأناشيد الدينية للمنشد كاظم شمص.

Next Article:

0 %