إقليم الخروبتصنيف

الشاعرة سهاد شمس الدين توقّع كتابها الأول “وسائد الغيم”

وقّعت الشاعرة سهاد يوسف شمس الدين، كتابها الأول “وسائد الغيم”، في احتفال نظمه “اللقاء الأدبي في إقليم الخروب”، و”منتدى شواطىء الأدب – بشامون” في قاعة خلية مسجد الزعرورية وحضره: مازن الزين ممثلاً النائب بلال عبدالله، اللواء ابراهيم بصبوص، معاون رئاسة المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى لشؤون العلاقات العامة علي الحاج، وكيل داخلية إقليم الخروب في الحزب التقدمي الإشتراكي ميلار السيد والوكيلان السابقان الدكتور بلال قاسم والدكتور سليم السيد، عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل المهندس رفعت سعد، مدير المكتبة الوطنية في بعقلين غازي صعب، سعيد ابو ضاهر ممثلاً جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، وفد من المجلس الشعبي في إقليم الخروب، مختار الزعرورية طارق ابو ضاهر، العميد الركن عدنان درويش، رئيس اللقاء الوطني في إقليم الخروب الصحافي سمير منصور، نائب رئيس هيئة الخدمات الاجتماعية في إقليم الخروب منير السيد، رئيس لجنة مهرجانات إقليم الخروب ورئيس نادي الفتيان – الزعرورية يوسف ابو ضاهر، رئيس جمعية الإنماء الخيرية في الزعرورية الدكتور محمود ابو ضاهر، رئيس جمعية التلال الخضراء عصام شمس الدين، المحامي طارق عمّار ممثلا جمعية التنمية للحياة والسلام، مديرة دار المعلمين والمعلمات غادة اسماعيل ومدراء من مدراء المدارس، قضاة ومحامون وشعراء وفعاليات تربوية وادبية واجتماعية وحشد من الأصدقاء ومن أبناء البلدة والقرى المجاورة.

فواز
وكان استهل الحفل بالنشيد الوطني، وتلاه تقديم من الدكتورة جورية فواز، التي رحّبت بالحضور، وعرّفت بالشاعرة المتمرّسة في نصوصها، والتي تطلق باكورة أعمالها ومولودها الأول “وسائد الغيم”، الذي يفوح منه شذى الإبداع، أنه كتاب نثر شعري وشعر نثري .
واستذكرت فواز الراحل المربي الشاعر يوسف شمس الدين الحاضر الغائب، الحاضر في القلب والروح والوجدان، والغائب عن العين.

حسان
ثم ألقى الناشر رئيس منتدى شواطىء الأدب، عصمت حسان كلمة قال فيها: “أن تتوسل الشاعرة الغيب، فهذا دلالة على علو الممشى والخطوة، والملتقى وأن يتحول الغيب بكل ما يوحي من خصوبة، إلى أوراق تدون عليها الشاعرة ما يختلج في الوجدان، فهذا يرفع من قيمة الكلام”، معتبرا أن “الشاعرة سهاد شمس الدين في كتابها، تقترف المعصية حين تكسر نمطية البوح وتخرج الصوت من حنجرة الممكن، إلى رحابة المدى العلوي، فهي تكتب ذاتها، وهذا يدل على تصالحها مع كل ما يحيط بها من منحدرات وسفوح”.
وأشار إلى ان الوطن بكل عذاباته يحضر في سطورها، كما الإنسان بكل اوجهه.
ثم ألقى قصيدة بعنوان” سهاد البوح”

الدقدوقي
وكانت كلمة لرئيس اللقاء الأدبي في إقليم الخروب، الشاعر رامز الدقدوقي فحيا الحضور، ووجه التحية لروح مؤسس اللقاء الأدبي في إقليم الخروب المرحوم الشاعر يوسف شمس الدين، ولفت إلى أن الشعر هو أنفاس في داخل الإنسان، وهو تعبير عن مشاعر واحاسيس إنسانية صادقة وصياغة فنية راقية، تحمل الإشراق إلى نفوس الاخرين.
وأثنى على كتاب الشاعرة شمس الدين، لافتاً انها تناولت مواضيع في الوطن والحب برومانسية واضحة واسلوب ساحر ولغة منتقاة تشبه ازهار الزعرور البيضاء، ما يجعل ديوانها جديرا بالاقتناء.

سبيتي
وألقى الشاعر مصطفى سبيتي قصيدة وصف فيها نتاج الشاعرة الادبي، بأسلوب رائع وكلمات تلامس القلب والفكر.

السيد
كما كانت قصيدة ايضا للشاعر محمد عادل السيد من وحي المناسبة.

شمس الدين
وأخيرا ألقت الشاعرة سهاد شمس الدين كلمة وبعض القراءات الشعرية وقالت: “اقتربتم مني فتفتح ياسمين الدار، وزرتموني فأضاءت سمائي نجوم من بريق النور ورائحة الغار. أتيم الي من ربوع الوطن كافة، هذا الوطن المعلق على خاصرة الكادحين رغيفا، أتيتم تحملون جنين القمح وبذور السلام، وأنا استقبلكم بكل السعادة والابتسامة لقد عبدتم الطريق أمامي لأصل الى وطن اراه في الأحلام، وإستمعتم الى كلماتي بشغف المشتاق الى برّ الأمان”.

واضافت “قطعتم المسافات لتكونوا معي، وأنا أعلم أنه لا مسافات بيننا تعيق هذا التواصل الفعّال، وأنا اقتربت منكم إقتراب الآمن في سربه ويعلم على أية وسادة سينام . ووطني المعلق على خاصرة الكادحين رغيفا، يجوب بين كلماتي بحارا أضاع بوصلة الزمان والمكان، رحت أتكلم بصوت فقرائه وجياعه، وعند الصباح أبترج كباقي النساء في وطني، وأسرّح شعري وأقول للشمس صباح الخير، لازلنا بخير “.

وتابعت” أما الحب في “وسائد الغيم” فهو حب سرمدي لا ينفصل فيه وجه الوطن عن وجه الحبيب، لأن الحب لا يتجزأ وقلة من يدركون بأن الحب اذا استحال وطنا لا ينتهي حتى بعد الممات . من هنا كانت وسائد الغيم” وكان هذا التآلف بين الحب والوطن، فإستبعدت الخيبة وتمسكت بالأمل ونسخت صور فقراء بلادي ومساكينه، فإستحلت أنا صوتهم وانفاسهم القابعة خلف الجدران الباردة، وأبدعت في حياكة الدفء والأمل . ومن أصواتهم تهادى الي أنين العالم العربي برجاله ونسائه وأطفاله فأهديتهم “وسائد الغيم”.

وقالت: “إن من فضل الله تعالى على الآباء والأبناء جميعاً، انه لم يوقف البر على حياة الوالدين، ولم يقطعه بموتهما، ضمن عظيم البر وعلامات الحب والتقدير للأمهات والآباء بعد الممات، صلتهم هؤلاء الأصدقاء”.

وشكرت جميع الحضور، مؤكدة متابعة رسالة والدها الراحل الشاعر يوسف شمس الدين في محبة الناس والتواصل مع الأصدقاء والعمل على نشر العلم والثقافة والكلمة.

بعدها وقعت الشاعرة كتابها للحضور.

Next Article:

0 %